Detailed Notes on الاقتصاد الإسلامي
يقوم النظام الاقتصادي الإسلامي على تصور خاص للمال وحق الملكية، ويمكن حصره في القواعد التالية:
النظام الاقتصادي الإسلامي هو نظام مستقل وضع بهدي من الله عز وجل وفقاً لتعاليمه وهو ما يميزه عن الأنطمة الاقتصادية الأخرى، وهو ليس مجرد مبادئ و قواعد نظرية غير قابلة للتطبيق، وإنما هو نظام قابل للحياة والممارسة الفعلية من خلال مؤسسات وأجهزة تجسد هذه المبادئ.
There is an issue in between Cloudflare's cache as well as your origin Net server. Cloudflare monitors for these errors and mechanically investigates the cause.
يكمن الفرق الجوهري بين النظام الاقتصادي الإسلامي والرأسمالية أن أهداف النظام الاقتصادي الاسلامي جاءت لتحقق التوازن بين القوى الاقتصادية في المجتمع الإسلامي، على خلاف الرأسمالية التي جاءت لتعزز موقف الأطراف الاقتصادية القوية، وتزيد من تغولها الاقتصادي في المجتمعات، ومن أبرز الأمثلة على ذلك نظام الفائدة أو الربا الذي بموجبه يستغل الأغنياء حاجة الفقراء للأموال في الوقت العاجل من أجل أكل أموالهم، والحصول على مبالغ إضافية في الآجل، وهذا من الربح المُحرَّم الذي لا تُقرُّه شريعة الإسلام، بل على العكس تمامًا، حيث يقف القوي إلى جانب الضعيف، ويكون سببًا في تنفيس كربته بدلًا من تفاقمها عليه.[٧]
الدعوة إلى الاعتدال والوسطية، والموازنة بين الدين والعمل، فلا يغلب المال على الدين فيغرق الإنسان في دنياه، ولا يهمل الإنسان دنياه فيسأل الناس حاجته وهو قادر على العمل، كما جاء النهي بالكف عن التبذير والإسراف والبخل وإضاعة الوقت والمال.
نظام المواريث في الإسلام، يعمل نظام المواريث على تفتيت الثروات وعدم تكدسها. حيث تقسم الثروات بوفاة صاحبها على ورثته حسب الأنصبة المذكورة في الشريعة.
النِّظام الاقتصاديُّ الإسلاميُّ نظام عالميٌّ، وهذه العالميَّة تنبثق من عالميَّة الرِّسالة، الَّتي جاءت بمنهج الإسلام الشَّامل الَّذي يمثِّل النِّظام الاقتصاديُّ اضغط هنا الإسلاميُّ أحدَ أجزائه، فلا يُمكن حصر نطاق النِّظام الاقتصاديِّ الإسلاميِّ على بيئة، أو مكان معيَّن، أو قوم محدَّدين كما هو الحال في نظام الاقتصاد التَّقليديِّ الَّتي ارتبطت بالبيئة المحيطة، والفلسفة المعتنقة، والهوى المتَّبع، وحتَّى الشَّرائع السَّابقة للشَّريعة الإسلاميَّة، ارتبط نزولها بقومها خاصَّةً، بينما أُنزلت الشَّريعة الإسلاميَّة للنَّاس كافَّة.
الحاجيات: هي مكملة للضروريات لكن تساعد على اليسر والسعة، وهي كل ما يؤدي الى التوسعة ويخفف المعاناة عن الضعفاء.
تعد حماية الأفراد اقتصاديًا من أبرز أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي، حيث إن التشريعات الإسلامية تقضي بتوفير بعض أسس الحماية الاقتصادية التي تحجب الضرر الناجم عن تطبيق بعض السياسات أو المعاملات الاقتصادية من فئة على أخرى، ومن ذلك ما تفرضه الشريعة الإسلامية على سياسة الاحتكار، والتي تؤدي إلى رفع أسعار السلع، ووضعها في يد جهة بعينها مما يجعل الحصول عليها صعب المنال، فضلًا حريم سرقة أموال الناس، وقطع الطريق، إلى غير ذلك مما يؤذي الأفراد اقتصاديًا في المجتمع.[٢]
اهتم التشريع الإسلامي بفطرة الإنسان وغريزته، وذلك بالالتفات إلى أصلها مع تهذيبها والرقابة عليها كي لا تنحرف أو تتشوه، ويدلّ على اعتبار الفطرة في نظام الاقتصاد الإسلامي قول الله -تبارك وتعالى-: (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا)،[٣] فقد أقر الله -تبارك وتعالى- بحب الإنسان للمال والتملّك.
وهذه الخاصِّيَّة من خصائص الاقتصاد الإسلاميِّ وحده، فالمذاهب الاقتصاديَّة الأخرى ليس فيها شيء ثابت، بل هي نفسها تتغيَّر باختلاف كلِّ مُنظِّر جديد لكلِّ مذهب، وباختلاف كلِّ عصر ومكان تظهر فيه.
In line with Turkish-American economist Timur Kuran, "not right up until the mid-twentieth century" was there any physique of considered that could be called "Islamic economics", that was "recognizable being a coherent or self-contained doctrine".
التّوازُن بين الماديّة والرّوحيّة: حيثُ إنّ الإنسان يتكوّن من مادةٍ وروح، وجاء الإسلام ليوازن بينهما في الجانب الاقتصاديّ، بحيث لا يطغى أحدُهما على الآخر، فَرَبط بين الجانب الإيمانيّ والجانب الاقتصاديّ، كقولهِ -تعالى-: (وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ)،[١١] كما عدّ السّعي إلى العمل سعياً إلى الجهاد، وحرّم على المُسلم التّفرغ للعبادة فقط وترك العمل.
مَفْهُومُ الاقْتِصَادِ الإِسْلَامِيِّ فِي ضَوْءِ فِكْرِ الدُّكْتُور الفَنْجَرِيِّ: